اليوم زرت المقابر، رأيت الجمال ورأيت الحب ولم أري المتعة
رأيت جمال الايمان فالكل مؤمن أن اسفل القبر هناك حقيقة ، وجمال التساوي - فلا احد خير من أحد ولا قبر أكبر من قبر، وجمال الهيبة فلا صوت يعلو ولا آحد يغضب فالخطب آعظم ، ورأيت جمال العظة ، فالموعظة قائمة ، والناس تصغي وتفكر. رأيت جمال العظمة ، فالموت عظيم، وهو باب الدخول علي العظيم وتوجب أن يكون باب الدخول عليه عظيم، رأيت جمال الانكسار فلم ألحظ تعالي الخلق فالكل منكسر ، والرؤوس مطأطأة.
رأيت الحب الخالص في المقابر ، فهنا غصن شجرة على قبروهنا سعفة نخلة ، وهنا جرة ماء ، حب لا ينتظر رده بالمثل ولا يرجو المحب من محبوبه مقابل ، حب الاحياء للاموات ، حب يعجز العقل ان يسبر أغواره .
بحثت المتعة هناك فلم أجدها وكنت ابحث عنها لاقفل بها مثلث فلسفتي بالحياة ( حب ، جمال ، متعة ) فلم تري عيناي المتعة الا أن أيماني بها يثبتها فهي موجودة خلف هذا القشرة لكنها مخصوصة لمن طلبها ووفق لها .
عبدالله عبداللطيف الابراهيم
http://www.facebook.com/ profile.php?id=100002123024405
او تابعني علي تويتر
https://twitter.com/#!/boslaeh
عبدالله عبداللطيف الابراهيم
http://www.facebook.com/
او تابعني علي تويتر
https://twitter.com/#!/boslaeh
No comments:
Post a Comment