بعد إنتهاء رحلتي ، في دولة غنية ، جميلة وراقية ، بقيت ذكرياتي ، أحملها برأسي ، جميلة ملونة ، لم تبرح الأنهار مخيلتي ولم تفارقني جبالها المعممة بالثلوج, لازمني أحساس ان قدمي تسيران في السفوح الخضراء وعيني تشاهد البيوت المزينة بالازهار المنسقة على شرفات المنازل ، الجمال يغمرني وقد أبى أن يفارقني في ردهة المطار ، عند بوابة الطائرة فرشت سجادتي أصلي ، فمد النظر الى النساء الجميلات لايورث الا قلقاً أردت أن تذهبه طمأنينة الصلاة ، ولا يخفى على أحد، كم تهتم النساء بالجمال ، وكم ينفقن على الجمال وكم يستشعرن الجمال ، المطار تملئه الالوان ، والمساحيق ، والأجساد .
في كرسي الانتظار رفعت رأسي أنظر الى سواد مر أمامي ،فإذا هي إمرأة منقبة في عباءة سوداء ، لم ترفع أنظارها ، لم تبادل الرجال نظرة بنظرة ، تنظر الى موضع سيرها، وقفت بين الجموع ، تنتظر الطائرة.
أحسست بهيبة السواد وعظمة الحشمة وعزة الاسلام ، وشموخ العباءة.
عبدالله عبداللطيف الابراهيم
http://www.facebook.com/ profile.php?id=100002123024405
او تابعني علي تويتر
https://twitter.com/#!/boslaeh
في كرسي الانتظار رفعت رأسي أنظر الى سواد مر أمامي ،فإذا هي إمرأة منقبة في عباءة سوداء ، لم ترفع أنظارها ، لم تبادل الرجال نظرة بنظرة ، تنظر الى موضع سيرها، وقفت بين الجموع ، تنتظر الطائرة.
أحسست بهيبة السواد وعظمة الحشمة وعزة الاسلام ، وشموخ العباءة.
عبدالله عبداللطيف الابراهيم
http://www.facebook.com/
او تابعني علي تويتر
https://twitter.com/#!/boslaeh
No comments:
Post a Comment