Saturday, October 8, 2011

أعداء المودة - التنازل عن الحقوق


يقول  الله في  كتابه العزيز:
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].


يجهل كثير من الازواج من هم أعداء الزواج فيعتقدون أنه تقصير الزوج و يظنون أنه اهمال  الزوجه بينما هذا التصور خاطيء وفي الحقيقه ان أشد الاعداء ضراوه هو  الميزان المعوج الذي تقاس به الامور .
وهذا الميزان يجعل  الزوجين يدوران بدائره مغلقه من الاتهامات لا مخرج منها بينما الصحيح ان نزيح كومة القش لنرى الابرة تتلامع تحتها وسوف أحاول  في  هذه  السلسة من المقالات ان أزيح بعض كومات القش لاكشف  مواضع الابر التي تنغص الحياة الزوجيه
التنازل  عن الحقوق
  وأبدأ بسؤال لماذا التمسك بالحقوق هو ألد أعداء الزواج ؟والجواب هو ان الحقوق هي التي تنظم الزواج وبلا حقوق الزواج ملعب كرة قدم بلا حكم وكثير من المشاكل الزوجية تقوم علي تنازل المرأة عن حقوقهاوسوف ابدأ بالزوجه في هذا المقال لكي لا اكون متحامل  علي  الاناث ، وسأبدأ أتوجه للزوجةأسألهاهل يوما علمت ان من حقك ان تقولي لزوجك انتظروتكملي حديثك او دردشة بالهاتف حتي لو اطلت الي خمس دقايق حسب اهميتها و حسب تقديرك الشخصي ؟
أن هذاالحق  هو ابسط حرياتك فأنت لست ملكا له  وهوابسط الحقوق فما بالك بباقي الحقوق التي كثير من نساءنا تجهلها.
أقول لمن لا تعلم هذا الحق  أن الحقوق كثيره وانها رحلة الالف ميل لكن أقول للمرأة :توقفي تفكير بالاميال المتبقيةوفكري بالخطوة الاولي فقط
حددي بعض حقوقك وقولي لمن لا يريد ان يعطيني حقوقك لماذا اضل اعطيه واعطيه.
أن الاثر العظيم من تنازل  المرأه عن حقوقها أنها تنسلخ من حقوقها شيئا فشيئا حتى يأتي يوم تكون بلا حقوق  ، وتبحث  عن زوجها بعد سنين متواصله من الزواج فلا تجده لان شخصيتها قد  ذابت وتحللت فيبحث  عن البديل.
أقول للزوجه الضعيفه عدلي ميزانك تنعدل حياتك
أما من تريد أن تتنازل  عن حقوقها آرضاء لله تعالي ، أقول  واصلي  التضحياتي  ولا تتوقفي  ولكن أعلمي  حقوقك لينعدل  ميزانك!




عبدالله عبداللطيف الابراهيم
http://www.facebook.com/profile.php?id=100002123024405
او تابعني علي تويتر
https://twitter.com/#!/boslaeh

Friday, September 16, 2011

شموخ عباءة

بعد إنتهاء رحلتي ، في دولة غنية ، جميلة وراقية ، بقيت ذكرياتي ، أحملها برأسي ، جميلة ملونة ، لم تبرح الأنهار مخيلتي  ولم تفارقني جبالها المعممة بالثلوج, لازمني أحساس ان قدمي تسيران في السفوح الخضراء  وعيني تشاهد البيوت المزينة بالازهار المنسقة على شرفات المنازل ، الجمال يغمرني وقد أبى أن يفارقني في ردهة المطار ، عند بوابة الطائرة فرشت سجادتي أصلي ، فمد النظر الى النساء الجميلات لايورث الا قلقاً أردت أن تذهبه  طمأنينة الصلاة ، ولا يخفى على أحد، كم تهتم النساء بالجمال  ، وكم ينفقن على  الجمال وكم يستشعرن الجمال ، المطار تملئه  الالوان ، والمساحيق ، والأجساد .
في كرسي الانتظار رفعت رأسي أنظر الى سواد مر أمامي ،فإذا هي  إمرأة منقبة في عباءة سوداء ، لم ترفع أنظارها ، لم تبادل الرجال نظرة بنظرة ، تنظر الى موضع سيرها، وقفت بين الجموع ، تنتظر الطائرة.
أحسست بهيبة السواد وعظمة الحشمة وعزة الاسلام ، وشموخ العباءة.



عبدالله عبداللطيف الابراهيم

http://www.facebook.com/profile.php?id=100002123024405
او تابعني علي تويتر
https://twitter.com/#!/boslaeh



Monday, September 12, 2011

بيوتنا الخشبية

الانسان هو نجار أفكاره , يقطع هذه الفكرة , يصنفر هذه الفكرة , يوصل هاتين الفكرتين ثم يبني  بيتا من أفكاره ليعيش فيه , نتحاور مع الاخرين فيزوروا بيتنا ويشاهدوا بناءنا وبالتأكيد لن تتشابه البيوت ولن تتطابق , فهل نصلح بناء بنيناه أم ننتقد بناء بنوه؟ . 
أن طبيعة النفس تمييل للقرار الاقل تكلفة , فتكلفة الاصلاح باهظه ! , وقد تكون هذه  القطع الخشبية ( الافكار ) موصولة ومتساندة فهل نفكها أم ندعمها بقطع أخرى , يمتنع الكثير عن الفك والتعديل ويلجأ الى انتقاد قطع الاخرين بسبب الرغبه في التفوق على بناء الاخرين و بسبب تكلفة الاصلاح , ولو أعاد أحدنا حساباته لاكتشف أن التعديل هو اقل تكلفة من التدعيم , فالكثير يظل أعواما يدعم أفكاراً خطأ ليثبت صحتها ولو أصلحها لانتقل الي إصلاح غيرها.


عبدالله عبداللطيف الابراهيم
http://www.facebook.com/profile.php?id=100002123024405
او تابعني علي تويتر
https://twitter.com/#!/boslaeh

Saturday, September 10, 2011

المثلث


اليوم زرت المقابر، رأيت الجمال ورأيت الحب ولم أري المتعة
رأيت جمال الايمان فالكل مؤمن أن  اسفل القبر هناك حقيقة ، وجمال التساوي  - فلا احد خير من أحد ولا قبر أكبر من قبر، وجمال الهيبة فلا صوت يعلو ولا آحد يغضب فالخطب آعظم ، ورأيت جمال العظة ، فالموعظة قائمة ، والناس تصغي وتفكر. رأيت جمال العظمة ، فالموت عظيم، وهو باب الدخول علي العظيم وتوجب أن يكون باب الدخول عليه عظيم، رأيت جمال الانكسار فلم ألحظ تعالي الخلق فالكل منكسر ، والرؤوس مطأطأة.
رأيت الحب الخالص في المقابر ، فهنا غصن شجرة على قبروهنا سعفة نخلة ، وهنا جرة ماء ، حب لا ينتظر رده بالمثل ولا يرجو المحب من محبوبه مقابل ، حب الاحياء للاموات ، حب يعجز العقل ان يسبر أغواره .
بحثت المتعة هناك فلم أجدها وكنت ابحث عنها لاقفل بها مثلث فلسفتي بالحياة ( حب ، جمال ، متعة ) فلم تري عيناي المتعة الا أن أيماني بها يثبتها فهي موجودة خلف هذا القشرة لكنها مخصوصة لمن طلبها ووفق لها .



عبدالله عبداللطيف الابراهيم

http://www.facebook.com/profile.php?id=100002123024405
او تابعني علي تويتر
https://twitter.com/#!/boslaeh


Wednesday, August 24, 2011

اربط بلاءك


اربط بلاءك 

 اذا شاء المشافي فالدواء سيداوينا وسنشفى ، وإن لم يشأ فدائنا ليس له دواء  ، وإن تسلط القوي علينا واشتد أذاه وضاقت حيلنا وعجزنا عن دفع الضرر ، فهذا هو الوقت المناسب لنتعلَم ونتقرب !
إن المصيبة هي أفضل وقت لنعلم أن الله هو من أبرءها وأنه هو القوي وهو القادر وهو المانع وهو المشافي فإن كثرت الديون وأقفل كل باب طرقناه ، فهذا الوقت لنطرق باب الرزاق. ولأننا بالرخاء ننسى خالقنا والمصائب هي من تذكرنا بالله - إن نفعت الذكرى - فهي عملة  ذات وجهين ، وجه قبيح كلما رمانا الدهر بمصيبة وقعت المصيبة على وجهها القبيح ووقعت عيوننا على هذا الوجه مباشرة لكن وجهها الجميل موجود ولا يمكن لنا نراه دون عناء البحث عنه ومشقة للوصول اليه .

 رغم محاولاتنا المتكررة للخروج من المصيبة والبحث عن مخرج ، إلا أننا نفشل لضعف في إيماننا وليس لضعفً  في قوتنا في محاولة الخروج ، فلو أننا علمنا أنها  بموافقة العليم  الخبير ، لحاولنا الخروج منها بمخاطبة من وافق عليها "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ " .
بعضنا ينسى أن الله سبحانه كله خير وأفعاله خير ، والباحث عن الخير الذي أراده الله لنا سيقوده إيمانه له, فعقلنا يرفض أن ينسب الشر لله فالله هو الخيرٌ كلّ الخير ، ولذا نتسائل عن المقصد من إبراء الله لمصيبتنا التي فيها الشر ، فإن عرفناه إطمئننا به وحتى لو جهلنا المقصد من موافقته لأن يمسّنا الضرر ، يبقى أعظم الخير أن نتعرف على ربنا في الشدائد وندعوه أن يكشف عنّا  ونبحث  عن اسمائه وصفاته التي تلامس حاجتنا مثل الشافي والرزاق والوهاب والجواد والكافي واللطيف والحسيب فعلمنا بربنا سيرفعنا في جنته ، ويقربنا من مرضاته وهو سبب خلودنا في النعيم ، بينما المصائب ضرر مؤقت وزائل .

في مجلس أدب ، جلست يوما أبدي تعليقاً حول مهارات إدارية يجب إستخدامها في علاج مشاكلنا اليومية  ، وكان من ضمن حضور المجلس ، رجل دين إلتقيته مرّتين أو ثلاث ، فتكلّم عن أذى يصيبه في عمله من رجل يرأسه ومتسلط عليه من خمسة عشرة سنة ، لا يكاد يمضي يومٍ في رفقته إلا وقد أهانه وسخر منه ، وطلب مني حلاً إداريا لها فسكت وتكلّم غيري ، وكان بجانبي فالتفتّ اليه بعد أن علّق الآخرون خافضا صوتي وقلت له  ، هل تقبلُ النصيحة  ، قال نعم تفضل ، قلت : هل أنت إمام مسجد ، قال : نعم ، قلت : وما منعك من الرد عليه ، فقال آنني اخاف على رزقي ، قلت له : أتعلم أن من سلّطه عليك لن يتركك الا ان تؤمن حق الايمان أنه هو الرزاق ، ويريد منك أن تتوكل عليه حق التوكل  وتوقن انه هو المعطي ، وأنه عطائه لك لن يمنعه أحد ، ثم قلت في نفسي :إن الله لم يرض له أن يراه يذكّر الناس بالرزاق دون أن يقدم الدليل على إيمانه .
 وسنبقى ندور في فلك البلاء  "الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنونلكن بعضنا لا يربطه بعلم ربه ولذا فهو لا يبحث وسط ابتلائه عن حكمة الحكيم.مقال آخر








Wednesday, August 10, 2011

أصلح أولوياتك تنصلح أحوالك

كان محمد ذاهب  ليلبي   طلبات اطفاله ، أتاه أتصال ، إنها أمه لتطلب منه شراء خبزاً، فاعتذر بعدها اتصلت أمه على  أخيه فوجدته  في فراشه متهيأ لقيلولة ، ثم آتصلت على الثالث فابتدئها قائلا ليس عندي شيئ مهم، بالرغم انه أكثرهم انشغالا وأحضر لها الخبز، بالرغم من ان الاخوان الثلاثة لم يعدّوا قائمة باولوياتهم في الحياة الا انها بكل  تاكيد موجودة
و قائمة الاولويات هي القائمة التي  نقوم بترتيبها في حياتنا حسب رغباتنا ثم تقوم بترتيبنا حسب  رغباتها ، وهي  القائمة التي  نقوم بإعدادها في ايام ثم تقوم باعدانا لعشرات السنوات ، لذلك يجب  اعادة النظر قبل اعتمادها ، ليس هذا فحسب بل أن  أهمية هذه القائمة تتلخص بانها محور الحياة ، فالحياة  تدور حولها ، فالحياة لعبة كراسي متكررة ، تدور حول  مفهوم التضحية والتضحية المقصودة هي  التضحية باحد الاولويات ،فعندما اتصلت ام محمد على ابنها محمد كانت أمه في أولوياته أقل  من أبناءه، أما الابن الثاني  كانت راحته أعلى من خبز أمه ووكلاهما أختارالتضحية  في طلب أمه بدلا من راحته لسبب بسيط انها اهم لديه و بكل  تاكيد أن لكل  منهما أعذار ،
لأن الله هو علام الغيوب ، ولأنه خبير ولانه عليم فأنه سبحانه يرى أولوياتنا ، ويعلم ترتيبنا ، ويعلم في أي منزلة أنزلناه منها، تبارك وتعالى ، فالام أعظم ما أوصانا به فمن يعظم الله في قلبه يجعلها  أولا في أولوياته ، ومنهم من يعظمه قولا الا أن التضحية باولوياته الاخرى أمر ليس له وجود  في حياته ، كأن يضحي بمال  فيه شبهة من أجل الله .
وتدور لعبة الكراسي  في  حياتنا من أول ما نصبح ، فلا نجد موقف سيارة امام دارنا فتكون نتيجة لعبة الكراسي هو جلوس راحتنا على الكرسي  وخروج حق الجار من اللعبة ، و نتضايق من كلمه فيجلس الانتقام ونرد ، ويخرج من لعبة الكراسي الحلم ،  ونبيع أمرا ما فيجلس الربح العاجل المخلوط بشبهة كذب أو عدم توضيح خلل المبيع ويخرج من اللعبة المال الحلال
وقد ظللت لاعوام أراقب  كثير من الناس كيف  يرتبون أولوياتهم وما هو شكل هذه القائمة وقد وجدت العجب العجاب ، وجدت أن أغلب الناس  يجلس على رأس هذه القائمة المال ،واختلفوا في الباقي فبعضهم تركواالترتيب  الثاني  والثالث  الى العشرين فارغا وفي المنزلة الواحد والعشرين تجد الله - سبحانه وتعالى  وبعضهم تجد الله بعد الراحة ، والاصحاب ،والزوجة والاولاد ، ولم يعلموا انه الله يرى؟! ويعلم ! ، وذلك بسبب ضعف الايمان بالله فلو آمن بالله وقوى ايمانه لتغيرت أولوياته
أدهشني احد الصالحين بأيمانه الراسخ عندما تصدق  بكل  ماله ، ولم يترك لاولاده مالا ،فسأل عن ذلك فأجاب أنني  أدخرت مالي عند ربي وأدخرت ربي لاولادي ، فمن أصلح آولوياته وجعل الله أولا أصلح الله حياته


عبدالله عبداللطيف الابراهيم
http://www.facebook.com/profile.php?id=100002123024405 https://twitter.com/#!/boslaeh

Tuesday, August 2, 2011

أسعدهم أقعدهم

 عندما ترافق أحد أصحابك  متوجهين الى وجهة ما ، فمن الطبيعي أن تلاحظ أن الطريق الافضل ليس هو الطريق الأفضل لصاحبك فالطريق المحبب له  هو الطريق  الذي هو يعلمه أو اعتاد عليه ، وليس بالضرورة أن فعلاً هو طريق مختصر أو   أقرب ولربما كان هو الأبعد ،   ولكنه بكل  تأكيد مريح لصاحبك ، فكلٌ  منا يحب  أن  يبقى قريباً مما يعلم
هل  تحب أن تلعب  الجولف ؟ اذا كنت لا تعلمها جيدا فمأكد انك لا تحبها، وهكذا امور الحياة
عندما يتعلم الانسان أمر ما فانه يلتصق  به ، فمن يحب صيد السمك لا يحاول أن يبحث عن هواية اخرى ومن يقرأ كتب القصص يحاول  أن يبحث  عن قصص جديدة ،  لكن المحصلة النهائية بعد  مرور السنوات ستكون قليلة لانه لم يضيف الى معلوماته الجديد ، وقد  أعجبتني  مقولة أن من يقرأ  ما يحب  لن يتعلم ابدا
لكن لماذا نحب  ما نعلم ؟ ، أوبعبارة أخرى  لماذا لا نحب  المجهول ؟
الجواب  بسيط  ، إن  المجهول لن يتم علمه الا بالتعلم ، والجميع متفق على أن عملية  التعلم مزعجة
فلذلك نحب  آن نبقى مع ما نعلم ولا نحب  مفاجآت المجهول ، لكني  وجدت أن الانسان مجبر على التعلم
فمثلا قد تعمل بوظيفة مع شخص متسلط ، وانت لم تتعلم التعامل  مع اشخاص  هكذا ، او تتعامل مع احدى والديك ويكون سريع الغضب ، أو تضطر لان تحمل  هاتفا محمولا به تفاصيل  ومعلومات كثيرة ، فتجبر على التعلم كيف  تتعامل  مع اشخاص آو اجهزة أو ظواهر معينه ، وهنا يتوجب  عليك الجلوس  على  كرسي التلميذ لتتعلم مجددا ، وتعود لسؤال الاسئله التي  قد  تجاب  وقد لا تجاب  فتبحث  عن أجابتها ، أن الجلوس على كرسي التلميذ هو ما نكره في المجهول  فاننا لا نكره   المجهول  لذاته ولكننا نكرهه بسبب  اسلوب  الوصول  الى المعلومة
أن  أعظم ما يقدم  المرء لنفسه من هدية أن يعلمها الجلوس والاعتياد على هذا الكرسي
وقد تيقنت أن أكثر الناس شقاء وهمّا وحزنا وضيقا هم أكثرهم قياما عن كرسي التلميذ، و أسعدهم أقعدهم ، فانهم يستبدلون الجلوس  على الكرسي بذم المدرس الذي  يعلمهم ، وكلنا نعلم ان الحياة هي  آكبر مدرسة، وان من يزعجوننا في الحياة هم أكبر مدرسيها


عبدالله عبداللطيف الابراهيم
http://www.facebook.com/profile.php?id=100002123024405
او تابعني علي تويتر
https://twitter.com/#!/boslaeh